أكد الصحفي الكويتي، المختص بالقضايا الأمنية والحوادث، أبوطلال الحمراني، أن هناك ”أشياء أخرى“ ظهرت في العلبة التي عثر عليها مدفونة في أحد زوايا منزل ”مريم“ المتهمة باختطاف أطفال بالسعودية.

وقال عبر حسابه في موقع التواصل ”تويتر“ إن ”العلبة التي تبين وجود صور فيها للأبناء المختطفين من بعد ولادتهم مباشرة وفي مختلف مراحل حياتهم، إضافة إلى ”الحبل السري“ لهم، كانت تخفي المزيد“.

وأضاف أن العلبة كانت تحوي كذلك على صور عدد من الرجال لم يتم التعرف عليهم، دون أن يتضح سبب احتفاظها بصورهم وإذا كان بغرض السحر أم لأسباب أخرى.

ونوه ”الحمراني“ إلى ممارسة المتهمة ”مريم“ للسحر الأسود، حيث قال إن الموظفة إيمان الفرطوشي والتي كشفت ”مريم“ وحين قابلتها للمرة الأولى، طلبت منها ”مريم“ التوقف قليلا بشكل مفاجئ، ثم طلبت منها الذهاب للوضوء والصلاة قبل موعد الصلاة بحجة الاستعداد، إلا أن الموظفة رفضت ذلك.

نسيم حبتور.. آمال تتصاعد

لا تزال قضية المختطف نسيم حبتور تنتظر الحسم، حيث لم يتم تحليل الـDNA للشاب ”طلال“ المشتبه بأنه المختطف نسيم إلى حد اللحظة، رغم توجيهات سابقة من أمير المنطقة الشرقية بذلك.

وكشفت قناة ”الإخبارية“ في وقت سابق أن التحاليل ستبدأ في الوقت الذي سيطلب فيه والد المختطف نسيم ذلك، حتى يتم التوصل إلى نتيجة قطعية.

ولفت إلى أن هناك معلومات – غير مؤكدة بعد – عن أن الأم الحاضنة لـ“طلال“ كانت مرتبطة بعلاقة غير مباشرة مع المتهمة ”مريم“، وهو الأمر الذي يدعم فرضية أن يكون ”طلال“ هو المختطف ”نسيم حبتور“.

وتحوم الشكوك بشأن وجود ”ابنة“ أخرى للمتهمة ”مريم“ يشتبه أن تكون مختطفة، لكن يوسف العماري (أحد المختطفين السابقين) وعبر حسابه في ”سناب شات“، أكد أنه لا يعرف شيئا عن أي بنت، وأنه عاش فقط مع ”الخنيزي“ و“القرادي“ ونجل ”مريم“ الأكبر محمد، في حين كان يعرف أن له أخت وحيدة متزوجة وتعيش في حفر الباطن.

بدوره، أكد يوسف العماري عبر حسابه في ”سناب شات“ أنه لا يعرف أي بنت كانت معهم، وأنه عاش فقط مع الخنيزي والقرادي ونجلها الأكبر محمد، في حين كان يعرف أن له اخت متزوجة في حفر الباطن.

من أقوال مريم

وشارك ناشطون عبر هاشتاغ #من_اقوال_مريم في موقع التواصل ”تويتر“ بما يعرفونه عن القضية، متسائلين عن سبب وجود ”إصبع مقطوعة“ ليوسف العماري، مع تضارب الاقوال بشأن ذلك.

كما انتشرت بعض العبارات التي قالتها مريم في اعترافاتها على ما يبدو والتي كتبتها بخط يدها.

يذكر أن الأجهزة الأمنية مازالت تتكتم على تفاصيل القضية، ولم تصدر أي بيان رسمي بشأنها لحد اللحظة.