دائما ما يخرج علينا الهارب عبد الله الشريف، أو كما نطلق عليه "الشيخ بولو" لتفاخره الدائم بالظهور بالماركات العالمية على يوتيوب، ليتباهي بحصوله على ملايين المشاهدات، وهنا نكشف سر تزوير الشيخ بولو لتلك المشاهدات، كما نكشف سر تسريباته وأخطاء حلقته الأخيرة.

السؤال الأول كيف يحصل عبد الله الشريف، على تسريباته اللولبية؟  والإجابة هى أن تسريبات عبد الله الشريف الجهنمية كلها غير حقيقية، أما عن مباني العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من المدن الجديدة فهي مباني في أماكن مفتوحة يمكن لأي شخص تصويرها، ثم يضيف لها عبد الله الشريف الأكاذيب وينسج حولها عشرات القصص الخيالية الكاذبة في فيديوهاته المسمومة على مواقع التواصل الاجتماعي.

حتى صورة القصر الرئاسي بالمعمورة التي تفاخر بعرضها، عرض الإعلامي عمرو أديب من قبل صورة لنفس القصر وكانت صورة حلقة عمرو أديب أكبر من الصورة التي عرضها هو شخصيا، وجميع الصور التي عرضها إن كانت صحيحة من الأصل تكشف كذب ادعاءات تكلفة قصر واحد مبلغ 250 مليون جنيه، فجميعها لحجرات لا يتعدى سعر الواحدة منها 70 ألف جنيه.

عبد الله الشريف يتفاخر دائما أيضا، بأن فيديوهاته تحقق ملايين المشاهدات، وهنا نكشف أن تلك المشاهدات المليونية، مدفوعة الأجر على يوتيوب، والدليل أنه حتى اليوم، لم يدخل الفيديو الخاص به قائمة الـ"تريند" رغم حصوله على أكثر من مليون مشاهدة، في حين تمتلئ قائمة تريند اليوتيوب بفيديوهات لا تتعدي الـ200 ألف مشاهدة، والسبب هنا أن يوتيوب يمكن أن يوفر لك المشاهدات المدفوعة، ولكن لا يمكن أن يضعك بتلك المشاهدات المدفوعة في قائمة التريند، وهذا ما يكشف أن تلك المشاهدات مزيفة، ويمكن لأي مستخدم ليوتيوب أن يتأكد بنفسه من قائمة التريند.

فضيحة أخرى في حلقة الهارب الإرهابي عبد الله الشريف، وهي ادعائه أن اليوم السابع سجلت مع سيدة كبيرة في السن عنه، ويبدو أن عبد الله الشريف يسجل حلقته قبل إذاعتها بأيام ما تسبب في تلك الفضيحة، فاليوم السابع عرضت حلقتها بالكامل عن عبد الله الشريف يوم الأربعاء الماضي، أي قبل إذاعة حلقته هو بيوم، ولم يكن بالحلقة أي سيدات ليكشف الفيديو تأليف عبد الله الشريف للأكاذيب في حلقاته، ويمكنكم متابعة التقرير الكامل عن عبد الله الشريف هنا حيث نتركه لكم لمشاهدته.