الرياض - محمد الاطلسي - بعض الفنانين أو الفنانات يعانوا من صراع داخلي، حول معرفة هل ما يقدموه يسمح به الشرع، أم يحرمه وينبذه، إلى درجة أن منهم من يرى في مرحلة من مسيرته الفنية أن الاعتزال هو الطريق الصحيح، كونه الطريق الأنسب، الذي يبعده عن عمل ارتأى له انه مُحرم ويرفضه الدين.
كثير جداً من الممثلين ذهبوا في هذا الاتجاه، اتجاه ترك العمل الفني، ويعرض "احداث نت" في هذا التقرير لحياة واحدة من الممثلات اللواتي اعتزلن التمثيل، وهي النجمة نورا، للوقوف عند اسباب تركها للفن، بالإضافة للتعرف عن تفاصيل حياتها الشخصية.
II الأخبار الأكثر تصفحا الآن
اسمها الحقيقي علوية مصطفى محمد، ولدت في عام 1954م، في القاهرة، وأختها بوسي زوجة نور الشريف، وهي من اصول تركية، وعاشت هي وأختها في مدينة القاهرة الجديدة.
دخلت الفنانتين نورا وبوسي مع برنامج "ماما سميحة" يغنوا ويرقصوا مع بقية الأطفال المشتركين بالبرنامج، وأيضا لتقديم مسرحيات، حيث اشتركات نورا في ادوار مع عماد حمدي بدور بنت البطل في الفيلم، وتفوقت بدراستها، والتحقت بكلية التجارة واشتركت بفرقة الكلية الفنية ونجحت.
وقدمت أول فيلم لها مع الفنان هاني شاكر، وايضا، مع عادل إمام في فيلم "عنتر شايل سيفه"، و"ضربة شمس" و"العار" مع نور الشريف، وفيلم"الكيف" مع محمود عبدالعزيز، ومجموعة كبيرة أيضا من الافلام والمسلسلات التي لاقت نجاح كبير.
تزوجت الفنانة نورة بالفنان حاتم ذو الفقار، وكانت تجمعهما قصة حب كبيرة، ولكن انفصلا قبل أن يخلفا أولاد، وكان السبب حسب بعض المراجع ان حاتم كان يتعاطى المخدرات والخمر، وكان يعتدي عليها بالضرب، نتيجة تأثير تلك المواد.
وتزوجت مرة أخرى من ابن رجل الأعمال المصري المعروف هشام طلعت مصطفى، وعاش معها فترة قصيرة، إلا أن والده رفض الزواج وطلب منه أن يطلقها فطلقها، وحاول هشام الرجوع الى نورا كون الطلاق كان اجباري ولكنها رفضت.
وحاولت الفنانة نورا الاقتراب من شيوخ الدين، وكانت تجتمع مع بعض صديقاتها، لقرآءة القرآن، والإستماع للاحاديث النبوية، وفي عام 1996م، وأثناء ما كانت تستمع للقرآن وقفت عند آية من سورة مريم، وبدأت تجهش بالبكاء واتخذت قرار الاعتزال.
وابتعدت عن الظهور في كل وسائل الإعلام، وعن كل الأمور التي تتعلق بالعمل الفني، ولم تظهر سوى في عام 2018م، في احتفال بعيد ميلاد ابنة نور الشريف، التي هي ابنة بوسي أخت نورا، ولم تتزوج الفنانة نورة حتى الآن.
اقرأ أيضاَ :
