الارشيف / أخبار مصرية

تكبيرات العشر من ذي الحجة .. الصيغة والفضل

انت الان تتابع خبر تكبيرات العشر من ذي الحجة .. الصيغة والفضل والان مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يبحث الكثير من المسلمين مع دخول أول أيام شهر ذي الحجة، والتي أقسم الله عز وجل بها لعظم قدرها ومنزلتها عند الله، وحث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الإكثار من التكبير والتهليل فيها والإكثار من الطاعات والعبادات وفي مقدمتها الصيام والصدقة وقراءة القرآن الكريم عن إجابة لسؤال متى تبدأ تكبيرات العشر من ذي الحجة.

 

وبخصوص تكبيرات العشر من ذي الحجة فلها أكثر من صيغة ، سنتعرف على صيغة التكبيرات في العشر من ذي الحجة، والوقت الذي يبدأ فيه التكبيرات، والوقت التي تنتهي فيه.

صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة

وردت الكثير من الصيَغ في تكبيرات العشر من ذي الحجة، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن تلك الصيغ:

ما روي عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات في العشر ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ.

” الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.

” الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنهما-

متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة

اختلف الفقهاء في متى تبدأ تكبيرات العشر من ذي الحجة ومتى تنتهي على قولين: القول الأول: يرى أن التكبيرات تبدأ من أول أيام ذي الحجة، وتنتهي مع انتهاء أيام التشريق، وأيام التشريق هي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وقد سُمّيت تلك التكبيرات التكبيرات المُطلقة؛ لأنها شملت أيام العشر من ذي الحجة جميعها، أما القول الثاني فيرى: إن التكبيرات تبدأ من فجر يوم عرفة، وتنتهي بانتهاء أيام التشريق، وسُمّيت تلك التكبيرات التكبيرات المقيّدة؛ لأنها حُصرت في ايام معدودة من أيام الع[1].

فضل التكبير في عشر ذي الحجة

يمكن القول في الحديث عن فضل التكبير في عشر ذي الحجة إنَّ التكبير عبادة من العبادات العظيمة التي يُستحب الإكثار منها في العشر الأوائل من ذي الحجة، فهي من باب ذكر الله سبحانه وتعالى، وقد قال تعالى في كتابه الحكيم: “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَام ، وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في شرح تفسير هذه الآية: “واذْكرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ معلومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ”، وفي الحديث: “كان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ يخرجانِ إلى السوقِ في أيامِ العشرِ يُكبرانِ ويكبرُ الناسُ بتكبيرِهما ، والتكبير في عشر ذي الحجة يُقسم إلى تكبير مطلق وتكبير مقيد، فالمقيد يبدأ بعد صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق ويكون بعد الصلوات، والمطلق ما لم يُخصَّصُ له وقتٌ ويكون من أول أيام العشر إلى نهاية أيام التشريق، قال القاضي أبو يعلى: “التَّكبير في الأضحى مطلق ومقيد، فالمقيد: عقيب الصلوات، والمطلق: في كل حال، في الأسواق وفي كل زمان” .

Advertisements

قد تقرأ أيضا