وشددت على أن جميع طلاب مدرسة الشيخ زايد الفندقية الحاليين لن يتم المساس بهم حتى تخرجهم من المدرسة وحصولهم على شهادة الدبلوم.

وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعليم الفنى، إن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم الفنى مع وضع مصلحة الطلاب كأولوية، بغض النظر عن النظام التعليمى الذى يلتحق به الطالب، سواء كان من مدارس التعليم الفنى التقليدية التى يتم تطوير مناهجها بالتعاون مع ممثلى سوق العمل حسب منهجية الجدارات المهنية، أو مدارس التعليم المزدوج أو مدارس التكنولوجيا التطبيقية أو مراكز التميز التى تنشئها الوزارة بالشراكة مع القطاعين الخاص والعام والجهات الدولية.

وأضاف أن الغرض الأساسى من توفير مختلف النظم التعليمية هو تطوير التعليم الفنى المصرى لتلبية احتياجات سوق العمل كما تنص على ذلك المادة 20 من الدستور المصرى عام 2014، فجميع تلك النظم تعمل معا لمصلحة الطالب أولا.

وأشار إلى أن الوزارة أتاحت العديد من سبل التعاون مع شركات القطاع الخاص فى السنوات القليلة السابقة وأطلقت فى هذا الإطار نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز التميز، وفق منهجية محددة لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصرى والإقليمى من عمالة مؤهلة ومدربة فى العديد من المجالات.

وتابع: "إن التعاون مع القطاع الخاص هدفه الأساسى مشاركة القطاع الخاص فى تطوير العمالة الفنية المطلوبة فى مجال نشاطه، ويتم هذا التعاون وفق معايير ومنهجية محددة تراعى بالمقام الأول العمل على تكوين خريجين متميزين قادرين على المنافسة فى سوق العمل، حيث توفر الوزارة المبنى الدراسى والتجهيزات وتشارك فى اختيار الطلاب والمعلمين على أن يتولى الشريك الصناعى مهمة تطوير البنية التحتية للمدرسة ورفع جودتها وتطوير المعامل والورش بها، وإضافة مبانى إذا دعت الحاجة، وإتاحة تدريب عملى للطلاب فى منشآته الاقتصادية أثناء العام الدراسى، وكذا إتاحة وظائف للمتميزين منهم بعد التخرج، والتعاقد مع وكالة ضمان جودة فى مجال التعليم للعمل على مراقبة جودة العملية التعليمية بالمدرسة والعمل على اعتماد البرامج الدراسية المطورة دوليا، كما توفر حوافز إضافية للمعلمين والطلاب، كما تلتزم بعدم تحصيل أى مصروفات إضافية من الطلاب".

وأوضح نائب الوزير، أن تحويل مدرسة الشيخ زايد الفندقية إلى مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية سيعود بالمنفعة على مصلحة الطلاب والمعلمين على حد سواء، حيث سيقوم الشريك الصناعى وهو شركة عمار للتطوير العقارى بتطوير البنية التحتية للمدرسة ورفع جودتها، بالإضافة إلى توفير حوافز مادية للمعلمين والطلاب، وتطبيق مناهج دراسية حديثة قائمة على منهجية الجدارات المهنية فى مجالات التطوير العقارى والتطوير الفندقى، وذلك فى إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة نحو تطوير التعليم الفنى والتى ترتكز على خمسة محاور أساسية وهم تحسين الجودة، من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد فى مجالات التعليم الفنى (إتقان)، وتبنى مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين، من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب معلمى التعليم الفنى، ومشاركة أصحاب الأعمال فى تطوير التعليم الفنى، وتغيير الصورة الذهنية النمطية عن التعليم الفنى، مع التأكيد على مجانية جميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وفيما يتعلق بعملية التحاق الطلاب بمدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية، فقال مجاهد إنه ستتم زيادة عدد الطلاب الجدد بالصف الأول الثانوى بالمدرسة للعام الدراسى 2022-2023 مقارنة بالعام الماضى حيث تم قبول 63 طالبا بمدرسة الشيخ زايد الفندقية، لذا تم تخفيض الحد الأدنى لدرجات قبول الطلاب الجدد بالمدرسة إلى 190 درجة من 280 درجة من أجل إتاحة الفرصة لعدد 150 طالبا جديدا للالتحاق بالمدرسة.