أحمد جودة - القاهرة - قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس، إن تفسير عدم ذكر أنبياء في الآثار المصرية حتى الآن، المقصود منه أن المصري القديم كان يسجل على صروح المعابد المصرية كيف كان الملك يهزم أعداء مصر ويقدم القرابين للآلهة، وهذا برنامج خاص للملك في مصر القديمة.

مستشار زاهي حواس يكشف... لماذا لم يرد ذكر لأنبياء الله تعالى في الآثار المصرية؟  

وبخصوص قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون الخروج، فتم ذكرها في الكتب السماوية ولكن لم تسجلها الآثار المصرية، وكذلك قصة سيدنا يوسف عليه السلام، وذلك لأن المصري القديم كان يسجل السير الذاتية داخل مقبرته والأحداث والحروب والمعاهدات وتقديم القرابين للآلهة على صروح المعابد مثل معابد الكرنك وغيرها.

ونتمنى في يوم من الأيام أن يأتي كشف أثري ويكشف لنا عن وجود أنبياء الله تعالى في مصر من خلال إحدى البرديات التي يرويها أحد الكتبة القدماء.