الارشيف / اخبار الخليج

عاجل : المجلس الرئاسي يزف بشرى لملايين اليمنيين (اعلان)

الرياض - محمد الاطلسي - أصدر مجلس القيادة الرئاسي، اعلانا هاما يتضمن قرارا سارا لعشرات الملايين من اليمنيين، المقهورين بتداعيات الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي، يبشرهم بانفراج كبير خلال يومين لمعاناتهم جراء اغلاق الطرقات الرئيسة بين كل من صنعاء ومارب والبيضاء، وتبعاته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ اللواء سلطان بن علي العرادة، لدى لقائه الخميس، مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، الاستعداد الكامل فتح طرق محافظة مأرب مع محافظتي صنعاء والبيضاء خلال يومين فقط.

مؤكدا خلال لقائه مع المسؤول الاممي في مارب، والمكرس "لبحث الجهود الأممية لإحلال السلام وفرص ثبيت دائم لوقف إطلاق النار تمهيداً للانتقال لعملية سياسية لتحقيق سلام شامل وعادل في اليمن" الاستعداد لفترح طريقي "مارب-صنعاء" و"مارب-البيضاء" خلال 48 ساعة فقط.

وذكرت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) إن "العرادة أكد استعداده فتح طريق (مأرب- فرضة نهم- صنعاء) وطريق (مأرب - البيضاء) خلال ٤٨ ساعة إذا وافقت المليشيا على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، بالرغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز".

 

 

مضيفا: "يجب أن تبدأ مراحل عملية السلام بمرحلة بناء الثقة القائمة على وقف شامل لإطلاق النار، وإطلاق جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، وفتح الموانئ والمطارات".

 

 

ومنتصف يونيو الفائت، اعلن مسؤولون حكوميون ومحليون انباء سارة، تحمل بشرى كبرى لملايين اليمنيين، بانفراج كبير ووشيك خلال اقل من 12 يوما، لجانب كبير من معاناتهم المريرة بفعل الحرب ظلت تسبب لهم بمشقة بالغة طوال ثمان سنوات جراء اعاقته حركة التنقل والسفر ونقل السلع.

 

 

كما سبق أن أصدر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي، ومحافظ مارب الاسبق، وأحد أبرز مشايخ مارب، الشيخ اللواء ناجي بن علي الزايدي، تصريحا تداوله ناشطون موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كشف فيه عن تمكن وساطة محلية قبلية من التوصل لاتفاق بفتح طريق صنعاء مأرب.

 

 

موضحا أنه "سيتم التحرك الى قرية الزور للقادمين من صنعاء والقادمين من مأرب ، الطلعة الحمراء في بداية الشهر القادم وتحديدا بتاريخ 1 يوليو المقبل". ومعبرا عن "شكره لكل الخيرين الذين بذلوا جهود كبيرة لفتح الطريق، لما فيه تسهيل امور الناس وخدمة المسافرين الذين يعانون الأمرين في التنقلات".

 

ومطلع ابريل 2022م وبالتزامن مع اعلان بدء الهدنة الانسانية، كانت بدأت اجراءات فتح طريق "فرضة نهم" الرابطة بين العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، ومناطق سيطرة الشرعية اليمنية وقوات الجيش الوطني في محافظتي الجوف ومأرب، والتي ظلت مقطوعة منذ بدء الحرب.

 

وفقا لما اعلنته حينها مصادر محلية وقبلية، فإن "إعادة فتح الطريق تأتي في إطار تنفيذ بنود الهدنة الانسانية المعلن سريانها مساء السبت (1 ابريل 2022م)، والتي شملت فتح جميع المعابر الإنسانية، وإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وخوض مناقشات لفتح المنافذ والطرقات لمدينة تعز"

 

 

لكن تعثر تنفيذ الاتفاق، تسبب في استمرار معاناة المواطنين جراء اغلاق طريق فرضة نهم، الرابطة بين العاصمة صنعاء ومحافظتي مارب والجوف، طوال ثمان سنوات، في التنقل والسفر، بفعل اضطرارهم للتنقل عبر طرق بديلة وبعيدة، كما الحق أضرارا بالغة بمصالحهم، وبخاصة المزارعين ونقل محاصيلهم.

 

 

يشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية كانت على مشارف فرضة نهم، لكن الفريق الركن صغير بن عزيزعقب تعيينه رئيسا لهيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع وقائدا للعمليات المشتركة مطلع 2019م، اصدر اوامر بالانسحاب بزعم استنزاف الحوثيين وجرهم لمناطق مفتوحة، ما تستبب في اختراق الحوثيين مديريات عدة في مارب والجوف.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا