عمر شويل - جدة فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2022 ، يستعد العديد من المسلمين لصيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، لان لهم فضل واجر عظيم، وعند نهاية شهر ذي القعدة يبدأ أول أيام شهر ذي الحجة وهو أخر شهور السنة الهجرية ، ويأتي فيه وقفه عرفة وعيد الأضحى  المبارك، ويأتي علي المسلمين في جميع الدول العربية والإسلامية ويدخل البهجة والفرحة والسرور علي قلوبهم، فلهده الأيام فضل يختلف عن باقي أيام، والسنة وسنوضح لكم فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2022.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

يسعى المسلمين في العشر الأوائل من ذي الحجة للقيام بالأعمال الصالحة ومن اهم واعظم الأعمال في هذه الأيام هو الصيام ،فقال سبحانه في الحديث القدس ي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].

وقد ميز النبي صلي الله عليه وسلم يوم عرفة من بين العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، وقد بين فضل صيام بوم عرف فقال :وقد حدد النبي صلي الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد من الاهتمام، حيث بين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].

للمسلمين صيام تسع من ذي الحجة، لان النبي صلي الله عليه وسلم وصي علي العمل الصالح فيها ، ويستحب صيام العشر لما رواه الإمام النووي حيث قال: صيامها مستحب استحبابًا شديدًا، كما نهى النبي محمد صلي الله علبه وسلم صيام أول أيام عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر، لما في هذا اليوم من فرحة كبيرة لجميع المسلمين .

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2022

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا: فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب) [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

أن فيها يوم عرفة: ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة)

أن فيها يوم النحر: وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر) [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].

الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

 أداء مناسك الحج والعمرة، وهما أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على أكمل وجه فجزاءه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].

الصيام: وهو من ضمن الأعمال الصالحة، ومن أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].

الصلاة: وهي من أعظم الأعمال وأكثرها فضلاً، ولهذا يشترط على المسلم المواظبة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].

التكبير والتحميد والتهليل والذكر: فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

الصدقة: وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

والجدير بالذكر أن أول أيام عيد الأضحى المبارك سيكون في يوم العاشر من شهر ذي الحجة ليكون التاسع هو يوم عرفة ، ويحتفل المسلمين في جميع أنحاء العالم بهذه المناسبة السعيدة في مختلف الدول العربية والأجنبية.