أخبار عالمية

سفيرة الدنمارك بالقاهرة: نسعى لخلق الملايين من فرص العمل في مصر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر سفيرة الدنمارك بالقاهرة: نسعى لخلق الملايين من فرص العمل في مصر في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - عقدت سفارة الدنمارك في مصر مناقشة مائدة مستديرة بعنوان "فرص العمل الخضراء والتنمية المستدامة في مصر: بناء شراكات متساوية في إفريقيا" بهدف دعم رحلة مصر- وإفريقيا ككل- نحو مستقبل أكثر استدامة وبغرض دعم خطة الحكومة الدنماركية لتطوير استراتيجية جديدة لإفريقيا، للوصول إلى الشركاء المصريين والأفارقة، للاستماع والحصول على مدخلاتهم كجزء من تطوير الاستراتيجية. 
ووفقًا لبيان صادر عن سفارة الدنمارك بالقاهرة، فقد كان الهدف من المائدة المستديرة أيضًا تعزيز الشراكات الخضراء، لمساندة مصر للوصول إلى تطلعاتها بخلق وظائف جديدة سنويًا، والتي ينبغي أن يكون الكثير منها في مجال المناخ والطاقة.
واستضافت سفيرة الدنمارك في مصر آنه دورته ريجلسن، المائدة المستديرة في مقر إقامتها، وضمت المائدة المستديرة جمعًا مميزًا من سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا والمغرب وكينيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة المصرية بما في ذلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الكهرباء ووزارة التخطيط، ووزارة التعاون الدولي، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، إلى جانب صناع القرار الرئيسيين من الشركات المصرية والدنماركية الرائدة مثل أوراسكوم، وجهينة، وفريز، ونوفونيسيس، ودي إس في.
وشهدت المائدة المستديرة أيضًا مساهمات رئيسية من ممثلي المنظمات المالية والدولية الرائدة، بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واتحاد الصناعات المصرية.
وقالت السفيرة، خلال نقاشات المائدة المستديرة: "تحرص الدنمارك على مساعدة شريكتها الاستراتيجية، مصر، على تحقيق أهدافها الطموحة للتنمية المستدامة في طريقها نحو خلق الملايين من فرص العمل، هناك فرص عمل وإمكانيات كبيرة في المجالات الخضراء كالطاقة المتجددة والحلول المستدامة والإنتاج المستدام".
وتصب مناقشة المائدة المستديرة في إطار استراتيجية الحكومة الدنماركية المقبلة في إفريقيا لزيادة المشاركة الدنماركية مع الشركاء في القارة، والتي من المقرر الانتهاء منها وإطلاقها في أغسطس المقبل.
وتعود الشراكة المناخية بين الدنمارك ومصر إلى الثمانينيات والتسعينيات، عندما ساعدت الدنمارك مصر فى تطوير أول أطلس للرياح، وساهمت الدنمارك في تطوير مزرعة الرياح في الزعفرانة في الألفينات، ومنذ عام 2019، تعاونت الدنمارك بشكل وثيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ووزارة التعاون الدولي المصرية لتحسين نمذجة أنظمة الطاقة، وتدريب القطاع العام، وإنشاء خارطة طريق للطاقة المتجددة، والتحرك نحو سوق فعال للطاقة في مصر مع إنشاء سجل للطاقة عبر الإنترنت لتحسين كفاءة استخدام الطاقة، ودعمت مؤسسات التمويل الدنماركية أيضًا مجمع بنبان للطاقة الشمسية الواقع في الصحراء الغربية بمصر، وتعهدوا مؤخرًا بتقديم 100 مليون يورو لدعم نقل الطاقة في مصر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا