الارشيف / أخبار عالمية / العالم

تهريب الذبائح بأكياس واقتحام لباحات الأقصى بعيد الفصح اليهودي

انت الأن تتابع خبر تهريب الذبائح بأكياس واقتحام لباحات الأقصى بعيد الفصح اليهودي والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - اقتحمت مجموعة من المستوطنين بينهم عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في صبيحة عيد الفصح اليهودي الذي يصادف اليوم الثلاثاء ويستمر 7 أيام.

هذا وفشلت أي محاولة للذبح عشية هذا العيد، حيث كانت إحدى جماعات الهيكل المزعوم وثقت توجه عشرات الفتية من مستوطنات الضفة الغربية ومحيط المدينة المقدسة برفقة جِديان وحِملان، نحو البلدة القديمة في القدس، استجابة لدعوات ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى أو على أعتابه.

وفي أزقة البلدة القديمة وحول سور القدس، انبرى المستوطنون بشكل غير مسبوق لمحاولة تهريب الجديان والحملان إلى داخل البلدة أو المسجد الأقصى، من خلال أكياس مخصصة للتسوق، وعربات الأطفال، وتغطيتها بالملابس، حيث قال أحد سائقي الأجرة المقدسيين إنه كشف أمر بعض المستوطنين عندما ركبوا معه برفقة كرتونة مخصصة للسجائر، لكنه شك بالأمر حين اشتم رائحة مريبة.

وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال 13 مشتبها به بمحاولة ذبح القربان، تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عاما، ومصادرة الحيوانات التي بحوزتهم وتحويلها إلى العناية البيطرية، حيث قال بيان الشرطة إن "هذا الأمر مخالف للقانون ويمس بالوضع القائم في الأماكن المقدسة بالمدينة".

ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى الفترة التي خرج فيها بنو إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبي موسى عليه الصلاة والسلام، وتقول روايتهم إنهم صنعوا خلال خروجهم، وعلى مدى 8 أيام، فطيرا من دون خميرة بأمر من الله وبمثابة شكر له على إنقاذهم من فرعون.

ولهذا يعدّ هذا العيد من أكثر المناسبات أهمية لدى اليهود لارتباطه بما يسمونها قرابين "الشكر لله" على إنقاذ بني إسرائيل، حسب تفسيرهم، ويمتد الفصح -الذي يعني بالعربية "العبور"- لمدة 7 أيام.

وفي سياق متصل، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخرجت فلسطينيا من باحة المسجد الأقصى وقامت بالتضييق على المصلين بالمسجد القبلي.

وقد حذّرت أوساط رسمية وغير رسمية، فلسطينية وعربية، من دعوات الجماعات الاستيطانية لإرسال قرابين وذبحها في المسجد الأقصى أو على مقربة منه، مؤكدة "إسلامية الأقصى" وداعية إلى حمايته.

Advertisements

قد تقرأ أيضا